Posted by: redqatar | 2009/11/24

القمني، عميد مفكري المحروسة

بيان جبهة مصر الحرة المتنورة
رداً على بيان جبهة علماء الأزهر الشريف

د. القمني، عميد مفكري المحروسة

إلى المتأسلمين أصحاب الأجندة الوهابية في مصر
إلى مرتزقة البتروريال في كل عصر
إلى مشايخ الفضائيات وتجار الدين بلا حصر

وبلاغ إلى أمتنا البائسة المغيبة بفعل المذكورين أعلاه

في الوقت الذي أصبح فيه الإسلام في نظر شعوب العالم مرادفاً لكل ما هو متخلف وعنيف ولا إنساني على أياديكم الطاهرة… وبسبب أفعالكم وأقوالكم وفتاويكم العاهرة… التى جعلت منا أمة يتندر بدينها وبقيمها الأمم الساخرة

في الوقت الذي حولتم فيه الإسلام لمصدر رزق وتربح وثروة وسلطة وهيلمان… وسكتم عن الظلم والقهر والطغيان… وتفرغتم لفقه الحجاب والنسوان والغلمان… وتاجرتم بكل شئ فلم يتبقى إلا أن تصدرو صكوك الغفران

في الوقت الذي حولتم فيه ديننا الحنيف لأجندة سياسية يقف أمامها هتلر والنازية… وموسوليني والفاشية… وستالين والديكتاتورية… موقف التلميذ الغر أمام ناظر مدرسة القهر والذل والعبودية

في عصر الإضمحلال الذي تعيشه مصر ببركاتكم… وبسكوت المثقفين وأهل العلم الحقيقي، ترفعاً عن أفعالكم… وغفلةً السلطات عن سفالاتكم وعمالتكم… وانشغال الشعب برزقه الشحيح عن كشف خداعكم… وإزاحة النقاب عن عظيم جهلكم

في زمان جاهليتكم هذا ظهر من أخذوا بيدنا… ورفعوا الغشاوة عن عيننا… وكشفوا عن خداعكم لنا… وانتشاركم السرطاني بيننا… واستغلالكم لجهل البسطاء مننا

خرجتوا عن شرف الحوار المتحضر، فأنتم لا تعرفون له سبيلا يا جبهة المتنطعين… قتلتوا فرج فوده وطعنتوا نجيب محفوظ وقهرتوا خليل عبد الكريم وهددتم سعيد العشماوي وكفرتوا نصر حامد أبو زيد ولاحقتوا سيد القمني بلا كلل، ظانين أنكم منتصرين… ولكن هيهات يا جبهة المنتفعين… لن تنتصروا أبداً يا جماعة الأفاقين

لم يكتب أحداً منكم مفنداً أفكار أي من مفكرينا المحترمين حرفاً… لم تقارعوهم بالحجة وهم الذين لم يسألنا أحداً منهم أجرا… ولم يتربح منا منهم أحدا… ولم يفرضوا علينا أبدا اتباعهم فرضا… ولم يجبرونا على الإيمان بادعاءاتهم قهرا

لم يمنح أحد القمني جائزة الدولة متفضلاً… فموقفه وموقفنا من القائمين على الثقافة في بلادنا معروف واضحاً جالياً… لقد منحنا القمني قلوبنا وفتحنا له عقولنا هادياً… كشفكم أمامنا وأمام العالمين فنعتوه مرتداً كافراً… والله لولا يقيننا بخاتم المرسلين لظنناه نبيّنا

فلتحرموه من جائزته لو استطعتم، فرادي وجماعه… فقد منحناه نحن ما يستحيل على القضاء انتزاعه… منحناه حبنا واحترامنا عن كل قناعه… ولن يتبقي لكم الا الحسرة وأمل إبليس في الشفاعه

حسن الهلالي

صدر في ١٢ يوليو ٢٠٠٩ رداً على بيان من يتسمّون ب”جبهة علماء الأزهر الشريف” المنحلة

دافع عن القمني…. دافع عن عقلك

===============================

حقيقة جبهة علماء الأزهر

جبهة علماء الأزهر لا تمت بأية صلة إلى جامع أو جامعة الأزهر الشريف، بل هي مجموعة من المتطرفين المنشقين عن الأزهر، وقد صدر حكما قضائيا بحلها نهائيا في عام 1999، لكنها عاودت نشاطها من الكويت مستخدمةً اسم الازهر لاستغلاله في خلق نوع من الشرعية لا أساس له. أعضاء هذه الجبهة المسمومة هم مجموعة من المتطرفين والمتعصبين ايديولوجيا وأكثرهم من جماعة الاخوان المسلمين. ومن ضمن اعضاء الجبهة “السيد عسكر” النائب في مجلس الشعب والذي قام برفع الحذاء في المجلس والهتاف ضد مصر، قائلا أن المصالح الوطنية لا قيمة لها ولا وجوب لحمايتها

هي إذن مجموعة ممن يتبنون أجندة معادية لمصر عموما، تخدم أهدافا أيديولوجية وسياسية محددة لا علاقة لها بالاسلام كدين، وإنما تتخذه ستارا تروج من خلاله لأهدافها الخاصة. وكل نشاطها منصب على ارهاب المفكرين واصحاب الآراء التي تهدف للنهوض بمصر كوطن للمصريين، فيقومون بنشر بيان مشهر بختم الجماعة الغير معترف به في مصر من الأساس لأصدار فتاوى بالتكفير تتلقفها الجماعات والخلايا الارهابية لاباحة دماء هؤلاء المفكرين الابرياء. إصرار هذه “الجبهة” على استخدام اسم الازهر الشريف رغم انشقاقها عنه منذ زمن طويل ورغم عدائها المعلن لرموزه لهو دليل على اتباع هؤلاء لأساليب النصب الرخيصة على البسطاء لتشويه صورة مفكرين مصر وخيرة عقولها وملاحقتهم بسيف التكفير لترهيبهم وتقديمهم كفريسة للقتلة

وللمزيد من المعلومات حول هذه “الجبهة” ومعرفة مدى عدائها لمصر وللأزهر الشريف، يرجي مراجعة موقعهم الالكتروني

أرجو من الجميع العمل على تبصير الرأي العام بهذه المعلومة التي يتغافلها الاعلام التحريضي عن قصد في نشره للبيانات الصادرة عن هذه الجبهة المسمومة

عالم فانتازيا

.

Saturday, 11 July 2009

بلاغ

3501889

نتقدم نحن العلمانيون وأحرار الفكر هنا ببلاغ في:

جماعة الاخوان المسلمين

وجماعة الجهاد

وشيوخ الحسبة و التكفير (يوسف البدري وأمثاله

ومفتي الجمهورية السابق

وكل من يحشد القتلة

إنهم يثيرون الفتن

انهم يحرضون على القتل

نحن جميعا مع القمني

عار عليهم ما يفعلون

انهم منهزمون لا محالة

والا لما فعلوا كل هذا

أدعوكم جميعا للمقاومة ومساندة هذا الرجل الذي منحنا عمره وعقله

آن أوان التعبير الحقيقي عن الحب

من يستطع منا أن يفعل شيئا فليفعله

اليوم معركتنا جميعاً وليس معركة القمني وحده

إن صمت القمني فستكون نكبة ونكسة لنا جميعاً

لنقف مع هذا الرجل فهو سندنا في مواجهة الظلام

دافع عن القمني…. دافع عن عقلك

عامر الأمير.

 

——————————–

عاد القمني “حاملا صليبه على كتفيه” … يحث الخطى ( كما عهدناه ) في دروب وعرة مليئة بالأشواك .. تسمع فيها “فحيح الأفاعي” !! و من ينجو من لسعات افاعيها فان آلافا من العقارب الصفراء تنتظره لدغاتها…

هذا هول حال “فولتير العرب” و رائد الحركة الإصلاحية في عالمنا العربي ؛ المفكر التنويري الكبير سيد محمود القمني …

هددته من قبل “القاعدة الإرهابية ” بتصفيته جسديا !! “ما لم يعلن عن توبته “! كفروه ؛ و هو الرجل المسلم العقيدة ؛ و آخر المعتزلة ؛ لم يتهجم على الله و رسوله .. إنها إتهامات تكفيرية باطلة ؛ و ” من كفر مسلما فقد كفر ” … أعلن الفارس المغوار إنسحابه من ميدان المعركة بعد أن أذاق خصومه مرارة الهزيمة و عرى أساطيرهم و خزعبلاتهم ببضع كتيبات صغيرة لم تصمد أمامها آلاف المجلدات التراثية المعترف بها رسميا على أنها مراجعا للحق و الحقيقة و الإيمان و الأمان …

توقف القلم الوهاج عن الكتابة ؛ خوفا على فلذات كبده من القتل أو النحر! و ترك بلاد النيل الى بلاد “العم سام”!… و بعد معاناة طويلة من التوقف عن قول الكلمة الحرة ؛ عاد القمني متحديا الموت الذي يذوق تجربته كل يوم بسبب مرض مزمن يعاني منه جسده العليل!

عاد الى مصر ليواصل مشروعه التنويري الإصلاحي الكبير بعد أن أمن على حياة أبنائه ؛ فلذات كبده .. ثم فرقع الأزهر و بعض المشايخ و أصحاب الأقلام المرتزقة قنبلة مفتعلة ؛ بعد ان منحت وزارة الثقافة المصرية الدكتور سيد محمود القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الإجتماعية ؛ وهي اكبر جائزة معنوية تمنح في مصر ؛ رغم زهد مبلغها “المائتي ألف جنيه مصري” أي مايعادل 35 ألف دولار أميركي! فحدثت الضجة و اعترض الازهر و الاسلاميون و طالبوا بسحب الجائزة لانها من جهة ” هدر للمال العام!

– ياسلام! “من جهة أخرى و هي الأهم ؛ أنها بمثابة اعتراف ضمني من الحكومة المصرية بالفكر الليبرالي و العلماني ؛ وهذا خط أحمر عند الاسلامويين لن يقبلوا أحدا تجاوزه … و نحن نعلم أن الدولة المصرية ليست دولة “خلافة إسلامية” كدولة طالبان العتيدة البائدة يحكمها أميرا للمؤمنين كالملا عمر ( حفظه الله )! و ليست بالدولة العلمانية ؛ التي تتبنى فكرة المواطنة و حرية الإعتقاد الديني و الفكري و الفلسفي و حقوق الإنسان كاملة ؛و هي كلها من أهم مقومات الدولة العلمانية الحديثة ..

الدستور المصري حاله حال معظم (إن لم يكن كل دساتيرالدول الناطقة بالعربية) ؛ هو خليط عجيب بين “التشريع الإسلامي” و “القانون المدني” المتضادان في كثير من المفاهيم و المسميات و التشريعات ؛ و من هنا ضاعت الهوية الدستورية الحقيقية! ثم خرج علينا أهل الزعيق و النعيق بحكاية أخرى و إدعوا أن القمني يحمل شهادة دكتوراه مزورة! رغم أن رسالته في الدكتوراه منشورة في كتاب مطبوع .. و قد فات هؤلاء “الناعقين مع كل ناعق” أن هنالك كثير من الكتاب الكبار و المفكرين و المبدعين و الفلاسفة و الشعراء و الأدباء والعباقرة ؛ ليسوا بدكاترة! … و في نفس الوقت ؛ هنالك عشرات الآلاف ممن يحملون شهادة “دكتوراه” و تراهم لا يفقهون شيئا في مجال تخصصهم ؛ و فوق ذلك ليسوا بمبدعين … فالإبداع الفكري و الفلسفي و الفني لايحتاج الى شهادة دكتوراه أو حتى الى ( أي شهادة )!

رغم أن سيد القمني يستحق شهادة أعظم من الدكتوراه … المشكلة ان عوام الناس يتصورون أن كل مبدع لابد أن يحمل شهادة دكتوراه! او أن كل من يتسمى باللقب “الدكتوري” هو من العالمين الفاهمين العقلاء! و تلك هي المفارقة المضحكة المبكية ؛ و ذلك هو البلاء! …

“اللادكتور” سيد محمود القمني مفكر كبير و باحث متمكن في التأريخ الإسلامي لا يشق له غبار؛ شاء من شاء و أبى من أبى .. كتاباته تشهد على ذلك

و أني لأرى أن “الدكتوراه” هي التي تبحث عن القمني و تتشرف به و ليس العكس ؛ فكل كل كتاب سطره قلم القمني يستحق شهادة “دكتوراه”! .. نقول هذا و نحن نعيش منعطفا تأريخيا مهما ؛ و أزمة حضارية ؛ حيث تدور على الساحة العربية معركة مصيرية كبرى طاحنة بين أفكار التنوير و الليبرالية و العلمانية من جهة و بين الأفكار النصوصية الأصولية الجامدة المتحالفة مع دعاة الإسلام السياسي من جهة أخرى ..

لننظر الى ما يحدث في العراق من حرب ؛ ظاهرها ديني طائفي عرقي تحريري! و باطنها حرب بين سياقين فكريين متضادين ( الدولة الحديثة و الإسلام السياسي )! .. لقد تسنم كرسي الحكم في العراق الإسلاميون ؛ و بالديموقراطية! و الإنتخابات الحرة نسبيا .. نعم اختارالعراقيون الإسلاميين للحكم ؛ و حسنا فعلوا ليتجرعوا مرارة (نظام الحكم الإسلامي) حتى يحدث التجاوز الفعلي و الحقيقي للفكرة البراقة (الإسلام هو الحل)! و هو مايحصل اليوم في الشارع العراقي الذي زهق من دعاة الإسلام السياسي بعد أن تكشفت حقيقتهم أمام الناس و ذاقوا مرارة علقمهم التي كانوا يظنونها شهدا و خمرا و عسلا! و الساعة آتية لا ريب فيها ؛ عندما سيسقط العراقيون بأوراق التصويت الأحزاب الإسلاموية و يزيحوها عن كرسي الحكم ..

الإسلامويون يخسرون شعبيتهم يوما بعد يوم .. انظروا الى ما يحدث في ايران ؛ من إنتفاضة شعبية ضد حكومة الملالي التي فازت هذه المرة بالقوة أو بالتزوير أو بكليهما .. و لكن في نهاية المطاف ستتهاوى أنظمة الحكم الإسلاموية الشمولية في العراق و ايران معا مهما إختلفت مسميات النظامين … ثم تتبعها تداعيات كتساقط قطع الدومينو واحدة تلو الأخرى ؛ ستشمل بلدانا و شعوبا و قبائل ؛ لعل أهمها و أصعبها بلاد الجزيرة العربية التي يتحكم في مصير أبنائها الدين الوهابي ؛ و من المحتمل أنها ستكون هي المعركة الكبرى والنهائية و الحاسمة أو (أم المعارك الفكرية)

لقد سيطر الإسلامويون على الشارع العربي لأنهم ببساطة يلعبون على أهم وتر في حياة الإنسان ألا و هو (المصير الأخروي) ؛ فهم يصورون للناس أنهم نواب الله على الأرض ويمنحون “الشهادة” على مزاجهم و يدخلون الناس الجنة و النار على “كيفهم” بهياجهم و زعاقهم و لعبهم على الوتر الحساس جدا : المصير الأخروي … لأن حياة أي إنسان مهما كانت جميلة و رائعة ستنتهي يوما ما و لابد من أمل!.. لقد حدث ذلك لزمن طويل في أوربا -القرون الوسطى …

نحن الأحرار؛ نحن الأغلبية الصامتة في العالم الناطق بالعربية علينا أن نفعل شيئا ؛ أن نتحرك بدل السكون و الركون الى اليأس و ترك الساحة خالية لذوي الحراب ؛و لكننا للأسف الشديد لانملك أسلحة سوى العقل و التفكير و الكلمة الحرة! و هم الظلاميون ؛الأقلية الإرهابية الزاعقة الهائجة ؛ سلاحهم التكفير و السيوف و الذبح و القتل … نحن الأغلبية مع القمني بقلوبنا بكلماتنا بعقولنا ؛ لكننا لانملك سيوفا تنحر و لا أحزمة ناسفة تفجر ؛ و قتل الإنسان عندنا خط أحمر … وشتان بين قلم يسيل منه الحبر الأسود و بين السيف الذي يقطر !! دما آدميا عبيطا!

لا نقول سوى الكلمة : واصل السير أيها المعلم الكبير ؛ فهنالك الملايين من العرب المتنورين و المثقفين تقف خلفك في معركتك التنويرية الكبرى .. سر بنا يا قمني على طريق التنوير من أجل مستقبل عربي أفضل .. وحدهم الرجال العظماء هم من يغيرون التأريخ و أنت أحدهم .. سر و نحن معك : مسلمين و مسيحيين و كل الطيف الديني في عالمنا العربي ..

أيها الأحرار ؛ سجلوا موقفا تأريخيا و تضامنوا مع “فولتير العرب” المفكر الكبير سيد محمود القمني ضد قوى الإرهاب و الظلام و التخلف و الهمجية الرعاعية التي تهدده بالقتل و تخطط لتصفيته جسديا ؛ ما لم يتوقف عن ثورته الفكرية التنويرية التي أشعلها بقلمه الوهاج … قفوا مع حرية التعبير و التفكير من أجل عالم عربي افضل ؛ تسوده قيم الحرية و العدالة و حقوق الإنسان .. بالضغط على الرابط http://www.al-qimni.com

الموقع مخصص لدعم القمني و ليس للسباب و الشتائم ؛ و ليس للمطارحة بين الرأي و الرأي الآخر .. وأنا أستغرب من البعض ؛ و معظمهم من الإسلامويين يدخلون موقع ” قف مع القمني ” و يسبونه ؛ مع أن الموقع مخصص للوقوف مع القمني .. حتى هذه الجزئية لم يعقلوها! لنتخيل موقعا عنوانه ” قف مع قرضاوي ” مثلا ؛ هل سيسمح قرضاوي و من لف لفه بنشر سبابا و شتائما موجهة الى شخصه المقدس ؟؟؟ أو نقدا لرضاعة الكبير أو شرب بول البعير ؟؟؟ و مع كل شتائمهم و سبابهم فأنتم ترون بأنفسكم كيف تطفل الإسلامويون و إستغلوا فسحة الحرية في الموقع و ملؤوه بالسباب و الشتائم و الكلمات البذيئة … هل يريدون مثلا ؛ أن يكون عنوان الموقع : ” هيا بنا نشتم القمني ” ؟؟؟ فتعليقهم فيه لا معنى له ؛ و كان بامكانهم القعود و عدم الوقوف مع القمني أو عدم التعليق ببساطة .. و هيا بنا نشتم ؛ فنحن قوم سبابون شتامون … و لا فخر!

عامر الأمير

فى مجتمع اللئام الصمت أبلغ من الكلام

والدى لم يكن يوما موظفا بأى جهة إعلامية فى مصر ، و لم يكن موظفا بروزاليوسف لكنه كان يكتب ما يراه و هو جالس فى بيته و يرسل اليهم بالفاكس.

كان مقص الرقيب يفرض نفسه على كتابات والدى بإستمرار ، فكان والدى فى مواقفه يحتاج إلى شجاعة أبعد من شجاعة روزاليوسف ، و لم يكن شتاما و لا بذيئا إنما كان يخاطب العقل مستندا بالحجة و المستندات الموثوقة لدى الجميع ، فكان الرقيب يحذف ما هو اعلى شجاعة من إحتمالهم.

امتنع والدى عن الكتابة عدة مرات لروزاليوسف بسبب هذا التدخل فى كتابته ، و ذهب للمجلة ليوضح أنه كاتب مرن يمكنه إستيعاب هذا المحذوف و إعادة صياغته بما لا يضر بمقاله ممن لا يفهمون ، و أن عليهم تحديد خطوطهم الحمراء ، إما يقبلهما و يكتب ، أو يرفضهما و ينقطع ، فكان أن قابله الرقيب مقابلة سيئة انتهت بقطيعة استمرت شهورا ، توقف أبى خلالها عن الكتابة لروزاليوسف.

عندما علم رئيس التحرير أ.محمد عبد المنعم بهذا الذى حدث أنزل بالرقيب عقابا شديدا ترك فى نفسه ما ترك من سيد القمنى ، ثم طلب محمد عبد المنعم من والدى ليعود للكتابة لروزاليوسف بضمان شخصى منه بعدم التدخل .و عاد والدى للكتابة لروزاليوسف بينما كان الرقيب يمضغ حقده و كراهيته ، كان يصر على التدخل فى بعض التوافه التى كان يمررها والدى بدوره و لا يقف معها ليستمر فى مخاطبة أهله و ناسه كما يجب أن يسمى قراءه.و استمر يكتب…. فجأة فى أخر مقال نشره والدى تدخل الرقيب بقوة و اقتطع ما أراد اقتطاعه ، السبب أنه كان الأسبوع الأخير لمحمد عبد المنعم بروزاليوسف و بعدها سيحال الى المعاش ، و فهم والدى الرسالة و قرر ألا يكتب لروزاليوسف و أن على قراءه التحول الى حيث ينشر بجهات أخرى لأن الرقيب أصبح رئيسا للتحرير.

بعد ثلاثة اسابيع وصل إنذار بتوقيع من الجهاد و لا نعلم هل هو جهاد أم قاعدة ، فلدينا رسائل كثيرة من القاعدة ، أم من الإخوان المسلمين ، للتوقف عن الكتابة و التوبة و يشترط عليه نشر بيان التراجع فى روزاليوسف بالذات .

وبين فزع شقيقاتى و بكاء أصغرهن الدائم حوله و بين أربعة ايام قضيناها ننتظر أى علامات تشير إلى الإهتمام من الأمن منذ تبليغه قبل نشر البيان بأربعة ايام حيث كان لديهم تبليغ سابق بتهديد سابق ، و بين محاولته الإتصال بالسيد كرم جبر الذى أصبح رئيس مجلس إدارة روزاليوسف ليومين و هو يوسط بينهم صديقه وسيم السيسى و هم لا يردون حتى اضطر أخيرا الى كتابة بيانه و أرسله الى مجلة روزاليوسف و لمزيد من التأكيد أرسله إلى شفاف و إيلاف ، مقررا عدم الإستمرار فى الجناية علينا عندما إختار لنا و لنفسه هذا الطريق من العذاب الدائم فى المدارس و الجامعات و حياتنا القاسية المريرة ، و بعد ان قضينا عمرنا بالتنقل من مسكن الى مسكن بحثا عن مجتمع أقل كراهية بعد خطب عصماء تطاردنا فى المساجد أينما حللنا ، الأن لم يبق لنا إلا هذا الأب و هو كل مالدينا من فى مجتمع أصيب كله بالجنون. و لا نريد أن نفجع فيه بلا عائل غيره نعرفه لا عم و لا خال..

أعلن بيانه بعد سنوات قهر و مرض و فقر و انعدام أمن و كراهية فى المدرسة و الجامعة و الشارع حولنا تطاردنا فى كل مكان من أجل وطن أعطاه والدى لقمة عيشنا و لم يعطنا هذا الوطن أى شىء سوى الكراهية و الفزع.

أرسل والدى البيان لروزاليوسف بعد أن أصبح الرقيب رئيسا للتحرير لكن ليزايد على شجاعة والدى التى كانت نقيصة الرقيب طوال الوقت و هو يقص و يقص و إذا به ينشر بيان والدى بشكل مهين على نافذة روزاليوسف على شبكة الإنترنت الدولية ، و يأخذ الشهادات عليه من الد أعداء الحريات و أعداء أبى بالذات (كمال حبيب) الذى سبق له أن حاز هزيمة منكرة أمام القمنى فى الإتجاه المعاكس بالجزيرة ، و منتصر الزيات محامى الإرهاب العلنى المعروف. و ادعى الثلاثة روزاليوسف و الإرهابى كمال حبيب و زميله منتصر الزيات أن سيد القمنى هو من فبرك حكاية التهديدات.و بعد سبع ساعات من هذا النشر الإلكترونى و بعد أن قرأه الألاف و حفظناه عندنا نسخة منه تم رفعه من نافذة روزاليوسف على النت.

فى الـ m.b.c و دريم أعلن الرقيب رئيس تحرير روزاليوسف أن سيد القمنى هو مفبرك البيان و أنه أرسله لنفسه ، بل أن سيد القمنى هو من دخل على نافذة روزاليوسف و دس ماتم نشره و رفعه بعد 7 ساعات ، و أنه هو من ذهب إلى كمال حبيب و منتصر الزيات يطلب منهم سبه و شتمه مما يشير على تواطؤ الجميع و معهم روزاليوسف ، حيث لم يعلن المسلمان التقيان حبيب و الزيات لمن قالا حديثهما بالضبط و هم يشهدون التزوير و الكذب العلنى هل قالاه لسيد القمنى أم لروزاليوسف.و هو الموقف الذى اكده العدد التالى الورقى من المجلة و تسخيره للنيل من والدى .

هذا رئيس تحرير يبدأ أول أيامه فى مجلة قومية بتخليص ثأر شخصى من القمنى بالتحالف مع الإرهاب. أما عن إتهام القمنى أنه من فبرك الأمر كله فهو العيب نفسه لأن صندوق بريد والدى الإلكترونى بيد أمن الدولة من فترة و قبل وصول التهديد المباشر بيومين ، أى منذ وصلته رسالة( عقبالك) من قاعدة أنصار العراق حول مقتل السفير المصرى و الأمن المصرى وحده من يفصل فى الفبركة من عدمها ، و ان بيان والدى جاء بعد أن شعرنا اننا وحدنا أمام مالا طاقة لنا به ، و هو ما أيدته أحداث اليوم التالى فى شرم الشيخ.و هى قلعة حصينة بجوار بيتنا المتواضع.

لهذه الأسباب ، و للكذب فى غير مكانه ، و لبداية رئيس التحرير حياته المهنية بتدمير سمعة كاتب كتب لهم أو بالأحرى لوطنه بقوتنا و رزقنا و مستقبلنا ، و لتحالفه مع الإرهاب ضدنا ، و لتشويهه المتعمد لوالدنا سواء فى نافذة روزاليوسف و لدينا صورة منها أو لكذبه فى الفضائيات ، و تسخيره مجلة قومية لإفراغ حقده وحده ، فإننا نطالب نقابة الصحفيين بإتخاذ الموقف المحترم الملائم ، أو أن نطلب محاكمتنا جميعا نحن ووالدى و روزاليوسف أمام القضاء لتفصل فى مدى سلامة وثائقنا ، و لتفصل بشأن رئيس تحرير روزاليوسف الجديد و رئيس مجلس إدارتها الجديد أمام الشرف الصحفى أو الحقوق القانونية و نحن على إستعداد تام بوثائقنا للمثول أمام القضاء.حاكموهم أو حاكمونا لتثبوتوا أن للصحافة فى مصر شرفا لا يصح تلويثه كما فعلت روزاليوسف.

أما الذين إنتهزوا فرصة صمت والدى ، و صمته رهيب مهيب لا يعلمه إلا الله ما نراه عليه و هو يدخل مكتبته شاخصا ليثبتوا عنتريات كاذبة ، أقول لهم فلتملأوا الفراغ الذى تركه والدى علما و ثراءا و تجديدا من أجل أوطاننا ، بدل من أن تروا كل أركان الجريمة ماثلة أمام عيونكم فتلتمسوا لها التبريرات و تصبوا على والدى أمراضكم النفسية ، إن كل من وقف هذا الموقف الوضيع هو بالضرورة حليف للجانى بكل المعانى.

سلوى سيد القمنى


أضف تعليق

التصنيفات